2024-09-17

سمو الشيخ عيسى بن علي يكرم 12 شخصية عربية بارزة من رواد العمل التطوعي : جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي تقيم حفلها الختامي الرابع عشر

سمو الشيخ عيسى بن علي يكرم 12 شخصية عربية بارزة من رواد العمل التطوعي : جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي تقيم حفلها الختامي الرابع عشر

أكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جائزة سموه للعمل التطوعي تأتي في كل عام لتترجم التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الوطنية المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لجائزة سموه للعمل التطوعي في نسختها الرابعة عشرة الذي أقيم بحضور سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية وسمو الشيخة حصة بنت خليفة ال خليفة رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين وسعادة السيد جميل بن محمد حميدان وزير العمل، وسعادة السيد أسامة بن أحمد العصفور وزير التنمية الاجتماعية، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء.

وقال سموه: "إن استمرار هذه الجائزة لسنوات عديدة جاءت بفضل المتابعة الحثيثة للوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ودعم وحضور معالي الوالد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لتكريم المشاركين يدفعنا إلى بذل المزيد لرفعة وطننا الحبيب".

وفي مستهل كلمته، رحب سموه بالضيوف، مستذكراً تحقيق الجائزة لأهدافها النبيلة، تقديراً لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم، ومواكبة من الجائزة للتحول الكبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية، وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة على حضورهم الحفل الختامي، وإلى رئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الجهود المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي والإنساني، كما ثمن سموه مساهمات ودعم الرعاة الداعمين للجائزة وكافة الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصّة والأهلية من البحرين وخارجها على مساهماتهم الجليلة في صناعة هذا الحدث العربي واستمرار نجاحه.

هذا، وشهد الحفل تكريم 12 شخصية بارزة من رواد العمل التطوعي في الوطن العربي، تقديراً لإسهاماتهم البارزة والمتميزة في العمل الإنساني، ودورهم الكبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي، أبرزهم: سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين، سمو الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، معالي السيد فتح الله الزني وزير الشباب بدولة ليبيا، ومعالي المهندس خالد عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي وزير الشباب والرياضة الأسبق بجمهورية مصر العربية، ومعالي السيدة خولة إبراهيم العرموطي وزيرة التنمية الاجتماعية 2016م عضو مجلس الأعيان التاسع والعشرون بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد محمد بن حمود بن سعيد الذهلي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وعدد ممن كان لهم دور واضح في مجال العمل التطوعي والتنموي في الوطن العربي.

وتم منح جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للريادة في العمل المجتمعي لمبرة راشد الزياني الخيرية، تقديراً لدورها المجتمعي في تبني ودعم العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف الشرائح في مملكة البحرين، فضلاً عن جهودها في المجال التنموي والإنساني.

وفي فئة المنظمات الأهلية الفائزة بجائزة سموه لأفضل مشروع تطوعي بحريني، فقد فازت بالمركز الأول جمعية السكري البحرينية عن مشروعها الوحدة المتنقلة لدعم الأطفال، والمركز الثاني فازت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة عن مشروعها مبادرة برنامج عافية، وفي المركز الثالث فازت جمعية جنوسان الخيرية عن مشروعها مبادرة البطاقة التعليمية، أما فئة الفرق التطوعية والأفراد، فقد فازت بالمركز الأول مبادرة عوايدنا للدكتور أسامة بحر، وفي المركز الثاني مبادرة التخصصات الجامعية لفريق بصمة التطوعي، أما المركز الثالث فقد فازت فيه مبادرة تواصل أهل البحرين لفريق تواصل أهل البحرين.

كما شهد الحفل تكريم رعاة الجائزة وهم بنك السلام وشركة سوليدرتي البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وصحيفة البلاد، وصحيفة الأيام، وصحيفة الوطن.

من جانبهم، أعرب المكرمون عن جزيل شكرهم وامتنانهم لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، راعي الجائزة، على هذا التقدير وهذه اللفتة الطيبة، مؤكدين أن جائزة سموه باتت واحدة من أهم الجوائز العربية التي تسهم في ترسيخ المكانة الطليعية لمملكة البحرين كمنارة للعمل التطوعي والحاضنة الأولى للمتطوعين.