"نستثمر في الانسان"، منهجيةٌ تنموية ذات أبعاد وطنية انتهجتها جمعية الكلمة الطيبة منذ التأسيس وحتى اللحظة، وهي فلسفةٌ تحمل في طياتها منطلقات التطوير والإبداع والإبتكار اللامحدود.

"نستثمر في الانسان"، نهجٌ استقيناه من توجُهات قيادتنا الرشيدة تحت راية صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وهو منهجٌ يوحي في لفظه وممارساته إلى أننا نستهدف الإنسان بمختلف فئاته العمرية والفكرية والاجتماعية والأيديولوجية والدينية والعِرقية وغيرها.

"نستثمر في الانسان" تعني أنه استثمارٌ مربح للغاية، ولا خُسران فيه، فالإنسان العارفُ والماهر هو الأساس الحقيقي لنهوض الأوطان وازدهارها، وتعني السعي نحو تمكين الفرد في مختلف المجالات ليصبح قادراً على الإنتاج والتعمير، وينتقل من مربع الحاجة والأخذ الى مربع التَمكُن والعطاء.

"نستثمر في الانسان"، هو مسار الإستدامة بالنسبة لجمعية الكلمة الطيبة، وقد وظفت الجمعية كل إداراتها ومشاريعها مع الإنسان ومن أجله، فهو الوسيلة والهدف في ذات الوقت.

"نستثمر في الانسان"، تجربةٌ رائدة لجمعية الكلمة الطيبة، أثمرت عن فرقٍ تطوعية وشبابية تناوبت على إدارة العمل التنموي خلال سنوات طويلة من العمل، ووصلت إلى مختلف أنحاء العالم، تُقدم العون والمساعدة بأعلى مستويات الكفاءة والجودة والأداء، كنماذج بحرينية مُشْرِقة عكست القوة الناعمة الإنسانية التي تمتلكها وتزخر بها مملكة البحرين.