2024-09-14

جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي .. نهجٌ إنسانيٌ مُمتد

جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي .. نهجٌ إنسانيٌ مُمتد

هاهي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تعود بحلتها السنوية المميزة، لتنطوي على صور مضيئة تعكس جذور النشأة الحضارية التي قامت عليها مملكة البحرين، وسمات شعبها المعطاء، الذي شكل على امتداد التاريخ نموذجاً للتكافل المجتمعي والعطاء الخيري.

وقد شكلت الجائزة على مدار 14 عام امتداداً للنهج الإنساني والرؤية الوطنية للقيادة الحكيمة تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في الاهتمام بالتطوع، وجعله رافداً للمنجزات الوطنية والتنموية على الصعيد العالمي.

وتحظى الجائزة بدعم كبير ومميز من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الأمر الذي وفّر لها سبل النجاح منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011م وحتى اليوم، وشكلّ عنصراً حافزاً لها للاستمرارية في تحقيق أهدافها في تشجيع جهود العمل التطوعي في مملكة البحرين والعالم العربي سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وهو ما أكدت عليه غايتها المثلى.

إن التطور اللافت الذي شهدته الجائزة على مدار 14 عام ساهم بتعزيز مسيرتها المشرقة وترسيخ أهدافها السامية، حتى باتت اليوم تشكل حدثاً عربياً بارزاً يستقطب اهتماماً إعلامياً على نطاق واسع بفضل تأثيرها الذي تخطى محيطها المحلي، وجسدت بذلك صورة ناصعة لدعم ومساندة مملكة البحرين للنهضة الإنسانية، والارتقاء بالشعوب والمجتمعات في مختلف دول العالم.

اليوم وبعد مرور 14 عاماً على إطلاقها، وبما تحمله من تقدير عالٍ وقيمة معنوية كبيرة، تعيد التأكيد مرة أخرى على النهج الإنساني النبيل لسموه في تقدير المتطوعين من كافة الأقطار العربية، وتتويج عطاءاتهم المخلصة في ميادين الخير، وتشجيعهم للمضي قدماً في التغيير من أجل الإنسان، كما تعكس تفرد مملكة البحرين في تبني المبادرات العالمية الرائدة في هذا المجال.