2024-07-31

40 تقدموا لنيل جائزة أفضل مشروع محلي ; رئيس اللجنة المنظمة للجائزة لـ “البلاد”: 7500 دينار جوائز سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي

40 تقدموا لنيل جائزة أفضل مشروع محلي ; رئيس اللجنة المنظمة للجائزة لـ “البلاد”: 7500 دينار جوائز سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي

أهل البحرين مغروس فيهم حب الخير والفزعة 714منظمة أهلية مسجلة في “التنمية الاجتماعية”

أجرت صحيفة “البلاد” لقاء مع رئاسة اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، وهي الجائزة التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع الشريك الاستراتيجي منذ تم تأسيس الجائزة. وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة علي بوهزاع إن العمل التطوعي في مملكة البحرين شهد نقلات كبيرة منذ تولي ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم.ولفت إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ساهمت من خلال شقها الوطني “أفضل مشروع تطوعي”، الذي كان داعما للجائزة منذ انطلاقتها العام 2015 وإلى الآن، حيث هناك بعض المشروعات التي كانت تتكرر ولم يحالفها الحظ، فتطورت بشكل كبير جدا من أول نسخة إلى آخر نسخة بعد أخذها بملاحظات لجنة التحكيم. وأضاف “حاول أصحاب المشاريع دائما أن يعودوا ويعالجوا المشروع ويشاركوا مرة أخرى، والذي حدث هو أن هناك بعض المشاريع التي طورت من نفسها وفازت بالجائزة، وأيضا المساهمات المادية التي تقدمها الجائزة للمشاركين عززت من إمكاناتهم وقدراتهم بهدف تلبية الاحتياج في الفئات المستهدفة”. وأفاد بأن “هناك توجيهات مباشرة من الداعم الرئيس للجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث إنه في كل عام يحاول أن يرفع مستوى التحدي ويرفع من مستوى الجائزة، وهو دائما على رأس العمل ومشرف عليه ويقوم بتوجيهنا بشكل مباشر، بحيث أن تكون الجائزة اليوم مرجعا تاريخيا للعمل التطوعي وتكون مرجعا لأي شخص يحب أن يتعرف عن حالة العمل التطوعي في الوطن العربي”. وأشار إلى أن الجائزة انطلقت في العام 2011 وتهدف إلى تكريس وتعزيز مفهوم العمل التطوعي في الوطن العربي وتسلط الضوء على النماذج العربية البارزة والمعطاة في مجال العمل التطوعي والخيري والإنساني. وتابع “اقتربنا بالاحتفال بالنسخة 14 من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي، وتضم هذه الجائزة 3 أفرع، الفرع الأول جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لرواد العمل التطوعي في الوطن العربي، إذ يتم تكريم رائد عربي من كل دولة عربية لها إسهامات بارزة في العمل الاجتماعي، والفرع الثاني جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، وهذه الجائزة تتيح الفرصة والمجال للجمعيات والفرق والأفراد ممن لديه مشروع تطوعي يرغب في المشاركة به يمكن أن يتقدم للجائزة، وهناك لجنة تحكيم ومعايير وجمهور وحضور، وعلى غرار برامج المواهب تم تصميم هذه الجائزة ولكن على نموذج العمل التطوعي، والفرع الأخير هو ريادة العمل المجتمعي، إذ يتم في كل عام تكريم منظمة بحرينية وطنية بارزة في مجال المنح والمساعدات لتطوير العمل الاجتماعي والتطوعي”. وذكر أن الجائزة تقام سنويا تقام في تاريخ 15 سبتمبر تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع الشريك الاستراتيجي منذ تم تأسيس الجائزة. وأضاف “نحن دائما نحاول أن نرى من هي الشخصية العربية البارزة التي لها فعلا ريادة كبيرة في مجتمعها، وأنها تشجع وتعزز مفهوم العمل التطوعي في الوطن العربي، وكرمنا طوال مسيرة الجائزة أسماء بارزة ولهم الكثير في العمل التطوعي، مثل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أحمد الشقيري الإعلامي الكبير المعروف، من البحرين خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب الأسبق، د. فاطمة البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة، الأمير تركي بن محمد بن فهد من المملكة العربية السعودية، الشيخ باسل الصباح من الكويت، فهناك كوكبة من الأشخاص البارزة في العمل التطوعي”. أما عن جائزة أفضل مشروع، فقال بوهزاع إن “الجائزة حاليا تقام على المستوى المحلي، حيث إلى الآن تقدم للجائزة قرابة 40 مشروعا، والتسجيل ممتد إلى تاريخ 10 أغسطس، ومن هذا المنطلق ندعو الجمعيات والفرق الأفراد أيا كان ممن لديه مشروع تطوعي للمشاركة، فهذه فرصة مهمة ويصل إجمالي جوائزها لـ 7500 دينار للفائزين في الجائزة، وتقدم دعما وتشجيعا لمشاريعهم”. وذكر أن البحرين رائدة وسباقة في مجال العمل التطوعي، إذ بحسب آخر إحصاء فهناك نحو 714 منظمة أهلية مسجلة في وزارة التنمية، فهذه نسبة وتناسب مع عدد البحرين مقارنة بدول أخرى في المنطقة، إضافة إلى انتشار الفرق التطوعية بكثرة. وتابع أن “مجال العمل التطوعي يشهد نقله كبيرة، ولكن نحن فقط نحتاج أن نزيد من عملية مؤسسة العمل التطوعي، وأن يكون على أسس إدارية ونظامية سليمة أكثر”. واختتم قائلاً: أهل البحرين لا يحتاجون تشجيعا، لأن هذا متأصل في وجدانهم وضميرهم، وهذا الشيء الذي تربينا عليه، والقائم على قيم التكافل وقيم العطاء. نرى أن شعب مملكة البحرين دائما سباق ودائما في المقدمة، ودائما يحب أن يمد يد العون، فمني كل الشكر والتقدير لكل متطوع دون أن ينتظر أي مقابل”.